ترميم المباني التاريخية

ترميم المباني التاريخية

 

لماذا الخشب؟

ان الخشب هو مادة رائعة للبناء. دعونا نقارن بين الخشب مع الباطون و الفولاذ التي تعتبر من المنتجات المتفوقة لتكنولوجيا العصر:

ان الخشب يمتلك قوة حمولة عالية

ان كيلوغرام من الخشب يحمل حمولة اكثر من الباطون و الفولاذ. يمكن تمرير مسافات خشبية بطول 250 متر  دون عواميد.

لا يستخدم الفولاذ بهذا النوع من الابنية كونه ثقيل.

ان الخشب مقاوم للظروف الطبيعية والزلازل

ان الخشب يحقق افضل علامة من ناحية مقاومة الظروف الجوية والمواد الكيميائية. ان عمر خدمة العواميد الخشبية  المستخدمة في خطوط الكهرباء و الاتصال حسب المقاييس البريطانية هو 50 سنة، و30 سنة بالنسبة للحشوات الخشبية المستخدمة في ابراج تبريد الماء، و50 سنة للجسور المستخدمة في التخوت الخشبية. اما عمر الباطون و الفولاذ  هو نصف عمر الخشب المستخدم في المجالات المذكورة. ان مشكلة  الكربنة وجهت ضربة قوية للخرسانة المسلحة التي كان يعتقد حتى السنوات الاخيرة ان خدمة عمرها لا ما نهاية.  

ان مقاومة الخشب للحريق مرتفعة.

ان مقاومة الخشب للحريق تتفوق على الباطون و الفولاذ عكس ما هو شائع. حيث يتم استخدام الهياكل الخشبية ضد خطر الحريق في الاماكن المزدحمة كالصالات الرياضية في الولايات المتحدة الامريكية، و يتم تبطين  الهياكل الفولاذية بالخشب لنفس السبب في ألمانيا. ان الدراسات الاحصائية التي اجريت حول الحريق تظهر بوضوح  ان الخشب هو احد  افضل و أأمن الملازم التي يتم استخدامها كحامل. ان بدء الحريق هو ليس الخشب ابداً، حيث يتم حساب مدى مقاومة  البناية المصنوع هيكلها من الخشب بسبب ميزاته  لعزله الحرارة و التفحم.يمكن تصميم الابنية الخشبية بحيث تقاوم الحرائق بين 30-90 دقيقة. لكن البناء الصلب عار لا يقاوم الحريق سواء 10 دقائق، و ينهار البناء دون اي مؤشر او تحذير.

ان مزج  ميزة الخشب المذكورة مع استهلاك القليل من الطاقة عند تصنيعه وانتاجه  (واحد بالخمسين مقارنة بالألمنيوم لنفس الكمية) وامكانية تحوله وميزاته المتفوقة بخصوص  عزل الطاقة تجعله من أفضل المواد يستجيب بشكل افضل لمشاكل البيئة والطاقة. ان استخدام الخشب يعطي الحيوية للغابات عكس ما هو شائع. نرى ان مساحات  الغابات تزداد في الدول التي تستخدم الخشب اكثر من غيرها.